توافد المئات من أهالي مدينتي كركي لكي وجل آغا في مقاطعة الجزيرة اليوم، إلى خيمة عزاء الشهيد لوند كركي لكي، الاسم الحقيقي، ريوان مرعيكا، في قرية كوندكي شلال، الواقعة بالريف الشمالي لمدينة جل آغا، وذلك لتقديم واجب عزاء لذوي الشهيد.
ونًصبت خيمة العزاء في مسقط رأس الشهيد، الذي استشهد أثناء تأدية مهامه العسكرية في منطقة آليان بمقاطعة الجزيرة، في 9 من الشهر الجاري 2025، ووري جثمانه الثرى اليوم، في مزار الشهيد خبات بمدينة ديرك، في مراسيم مهيبة من قبل الأهالي.
بدأت مراسم تأدية واجب العزاء، بالوقوف دقيقة صمت أجلالاً أرواح الشهداء، تلتها كلمة "المبادرة الشعبية لحرية القائد في إقليم شمال شرق سوريا"، ألقاها فرزندا منذر، جاء فيها: "لولا تضحيات قوات سوريا الديمقراطية لما كنا نعيش اليوم بالحرية ومناطقنا مفعمة بالأمن والاستقرار لذلك نحن كشعوب المنطقة مدينون لهذه التضحيات".
وتابع منذر: "من أجل أن نحمي قيم ثورتنا ومكتسبات شهدائنا ومكتسبات نضال القائد عبد الله أوجلان في روج أفا، علينا الالتفاف حول قواتنا "قوات سورية الديمقراطية" الذين قضوا على أعتى تنظيم في العالم، تنظيم "داعش"، دفاعاً عن الإنسانية، واليوم بالروح نفسها يكسرون شوكة الاحتلال التركي ومرتزقته في سد تشرين وقراقوزاق".
وأكّد أن "تحقيق الحرية وبناء سوريا تعددية ستتحقق بسواعدهم". مختتماً بالقول: "تحت خيمة الشرف والكرامة نعاهد شهداءنا وقائدنا بأننا سائرون على دربهم حتى تحقيق الحرية وسنجعل من شهر شباط في هذا العام يوم الحرية بتحقيق النصر على أعداء الإنسانية والمتآمرين علينا وعلى قائدنا".
وانتهت المراسم، بقراءة وثيقة الشهيد لوند كركي لكي، وسلمت لذويه، وسط زغاريد الأمهات وهتافات "الشهداء خالدون"
